الراي نيوز -  خاص ـ شهدت انتخابات نقابة المحامين مساء الجمعة، خلافاً داخلياً أدى إلى تجمهر عدد من المقترعين أمام مكتب رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، احتجاجاً على سحب صناديق الاقتراع رغم وجود بطاقات هوية لمقترعين لم يدلوا بأصواتهم بعد، دون إعادة تلك الهويات إلى أصحابها.

وبحسب ما رصده مراسلو "رم"، فقد تبين أن مرشحي مركز نقيب المحامين الأربعة كانوا مجتمعين داخل مكتب رئيس اللجنة، في محاولة لاحتواء الخلاف وتهدئة الأجواء.

وخلال محاولة مراسل "رم" الصحفي والمصور تغطية مجريات الخلاف ميدانياً وقبل الشروع بالتصوير، تجمهر عدد كبير من المحامين حول طاقم "رم" وتمت مطالبتهم بمغادرة الموقع، حيث تم منعهم من التصوير وطالبوهم بالخروج من مبنى النقابة.

وفي ذات الأثناء، خرج نقيب المحامين يحيى أبو عبود إلى الزميلين وقدم اعتذاره عما حدث، مؤكداً لهما أن الإشكالية تم حلها.

وتؤكد "وكالة رم" تمسكها بحقها في التغطية الميدانية للأحداث والانتخابات النقابية بما ينسجم مع المعايير المهنية والقانونية، وتعتبر أن ما جرى يمثل انتكاسة غير مبررة لحرية الصحافة.